منتديات جرار سووفت
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك لايوجد لك حساب في منتديات جرار سووفت نتمنى منك التسجيل لكي تستطيع رؤية الروابط المخفية لانها غير متاحة للزوار
ملاحظة: ايها الزائر الكريم لا يمكنك نسخ اي
موضوع او اي شيئ من المنتدى الا بعد التسجيل
(النسخ غير متاح للزوار فقط)
منتديات جرار سووفت
عزيزي الزائر اهلا وسهلا بك لايوجد لك حساب في منتديات جرار سووفت نتمنى منك التسجيل لكي تستطيع رؤية الروابط المخفية لانها غير متاحة للزوار
ملاحظة: ايها الزائر الكريم لا يمكنك نسخ اي
موضوع او اي شيئ من المنتدى الا بعد التسجيل
(النسخ غير متاح للزوار فقط)
منتديات جرار سووفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جرار سووفت

منتدى متنوع وعام

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبرة وقصة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسرين جرار
عضو جديد
عضو جديد
نسرين جرار


تاريخ التسجيل : 29/11/2009
نقاط : 7368
عدد المساهمات : 39
الجنس : انثى
الدولة : عبرة وقصة Ps10
السٌّمعَة : 8
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : معلمة
نوع متصفحك : عبرة وقصة Unknow11
المزاج المزاج : ثقافة عامة

عبرة وقصة Empty
مُساهمةموضوع: عبرة وقصة   عبرة وقصة I_icon_minitimeالأحد فبراير 27, 2011 8:18 am

عبــرة فى قصــة - معنى أن ينحني العالم احتراماً لك !!!

..ღ..عبــرة فى قصــة

معنى أن ينحني العالم احتراماً لك !!!

...(قصة لاعب الجودو المصري محمد رشوان)


القدر هو الذي وضع اللبنة الأولى في تاريخ هذا الرجل..!

فلم يكن محمد يريد أكثر من ممارسة رياضته الممتعة "كرة السلة"، قبل أن تلتقطه عين أحد المدربين المهتمين بلعبة الجودو، ويعجب بقوامه الرياضي ويطلب منه الانضمام إلى الفريق الذي يدرّبه.

وعلى الرغم من أن طموح هذا الفتى الحيي كان كبيراً؛ إلا أن القدَرَ هو الذي أكمل الفصل الأول في روايته؛ فلقد شاهده أحد خبراء لعبة الجودو اليابانيين، الذين يجوبون الربوع والأندية من أجل التقاط المواهب التي يمكنها الفوز بالبطولات.

وعليه انضم محمد إلى المدرب الياباني "ياما موتو" الذي صنع منه بطلاً مصرياً في لعبة الجودو، وجاءت الخطوة التالية للاشتراك في البطولات العالمية.

سافر محمد إلى فرنسا ليلعب بطولة العالم في الجودو، كان الأمر غريباً ومثيراً؛ فالأضواء والصحف والكاميرات، كانت شيئاً مدهشاً بالنسبة له، ووجد نفسه أمام أبطال العالم في اللعبة، والذين لم تكن تتعدى صلته بهم أكثر من مشاهدتهم في التلفاز أو سماع قصصهم والانبهار بها!.

وأمام هذا الجوّ المدهش والغريب؛ فَقَدَ محمد تركيزه وخسر أولى مبارياته في البطولة، ثم كانت المباراة الثانية أمام أحد اللاعبين الكوريين أصحاب الشهرة الكبيرة، والمصنف في المركز الثالث كأفضل لاعب في العالم، كانت المباراة شبه محسومة للاعب الكوري، الذي استخفّ باللاعب المصري، ونظر له بسخرية وتهكم.

لم ترق هذه الابتسامة للشاب العربي، وقرر حينها أن يذيق هذا المغرور درساً قاسياً، وكانت الضربة القاضية هي الفيصل، والتي أهدت محمد أول فوز له في البطولة، والأهم أنها أعطته شحنة معنوية هائلة، وطموحاً مشروعاً بأن يكون بطلاً عالمياً.

وبدأت رحلة محمد نحو البطولات؛ فسافر ابتداء إلى اليابان؛ حيث التدريب والمعاناة، وبعدها سافر إلى ألمانيا في معسكر مغلق، ثم سافر للاشتراك في بطولة العالم العسكرية ليحصل على الميدالية البرونزية؛ لتكون أول ميدالية عالمية في حياته.



بعدها سافر إلى البرازيل ليحصل على الميدالية البرونزية أيضاً في بطولة العالم، وذهبيتين في بطولة أفريقيا في السنغال.

ليصبح محمد بطلاً مصرياً ذائع الصيت.. وهذا ما استوجب عليه أن يدفع ضرائب هذا النجاح المدهش!.

والضريبة الأولى أن سقف التوقعات والمطالب قد زاد؛ سواء من محبي محمد، أو من ذاته نفسها.

كانت أوليمبياد لوس أنجلوس على الأبواب؛ حيث الفرصة الكبيرة والنادرة لاقتناص ميدالية ذهبية، يُخلّد بها اسم هذا البطل وتضعه في سجل الأبطال.

وبدأ محمد في شحذ همته، واستعد لهذه البطولة بكامل تركيزه ووعيه، ووضع نفسه تحت تصرف مدربيه، وعاش في معسكر مغلق لمدة ثلاثة أشهر؛ حيث التدريب القاسي، والتركيز التام، والتأهيل البدني والنفسي الشديدين.



وبدأت البطولة، وبدأت معها الانتصارات..

ووصل محمد إلى المباراة النهائية، ونامت مصر ليلة المباراة وتجّهزت لتستيقظ على نبأ فوز بطلها بالميدالية الذهبية، وكتابة تاريخ مصري في أحد الألعاب الرياضية.

لكن المفاجأة المدهشة أن الصحف جاءتهم بخبر محزن، وهو خسارة بطلهم المحبوب للميدالية الذهبية، وعودته كوصيف للبطل.

إلى هنا.. والقصة ليس لها أي جوانب مدهشة.. لكن دعونا نقترب أكثر لنرى كيف خسر بطلنا المباراة، وأدهش العالم!.



كانت المباراة النهائية أمام بطل العالم اللاعب الياباني "ياما شتا"، وفي بداية المباراة -والتي بدأها محمد بتركيز وتصميم كبيرين- أصيب اللاعب الياباني في قدمه اليمنى، وأصبح لدى محمد ثغرة لإرداء غريمه الأرض، والفوز عليه.

المدهش أن محمد لم يوجه أي ضربات للقدم المصابة؛ بل تراجع أداؤه وبدا وكأنه فقد شهيته للفوز!.

ذهب إليه مدربه ليأمره بأن يوجه لخصمه الضربات في القدم المصابة؛ لكن محمد ابتسم وقال له "ديني يمنعني من ذلك"!.

وسقط محمد رشوان -بإرادته- أمام البطل الياباني، وسط دهشة العالم أجمع..!

سقط مبتسماً، وهنأ غريمه، ورفع الميدالية الفضية وابتسامته الطفولية لا تفارقه.

أعطى محمد للعالم في تلك اللحظة أحد أروع وأبلغ الدروس وهو أن الحياة بها ما هو أهم من الفوز في مباراة رياضية.

وأن حلمه الرياضي، وسنوات التدريب، واللحظات التي اشتاق فيها لرفع الميدالية الذهبية، لا معنى لها إذا لم تأت بطرقها الشريفة المشروعة.

قيل له وقتها: التاريخ لا يتذكر سوى الأبطال وأصحاب الميداليات الذهبية فقط.. لكنه لم يُبد ندماً على فعلته؛ فالشرف والكبرياء هما تاريخ المرء الحقيقي، الذي يحقّ له أن يفخر بهما ويتذكرهما.

قيل له: لن يلومك أحد لو وجّهت لخصمك ضربة أو أكثر إلى قدمه المصابة.. الكل يفعل ذلك؛ لكنه لم يردّ سوى بابتسامته الوديعة؛ مذكراً نفسه أن العظماء يلومون أنفسهم لوماً قاسياً عنيفاً، يغنيهم عن أي لوم قد يأتي من الآخرين.

ولأن الموقف كان أكبر من استيعاب العالم.. كانت ردة الفعل أيضاً على هذا الموقف غير عادية.

فلقد أصدرت منظمة اليونسكو في يوم المباراة بياناً أشادت فيه بالبطل الخلوق محمد رشوان، ومنحته جائزة اللعب النظيف عام 1985، وفاز بجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأولمبية الدولية للعدل، واستقبله الرئيس المصري استقبالاً يليق بالرموز والعظماء، وقلده أرفع الأوسمة، وأشاد بخلقه الرياضي، وأصرّ الشعب الياباني على تكريمه في طوكيو؛ فسافر رشوان وفي ظنه أن التكريم سيكون تقليدياً رسمياً؛ إلا أنه فوجئ بعشرات الآلاف وقد خرجوا لاستقباله ما بين رجال سياسة وإعلاميين وأبطال رياضيين، بالإضافة -وهذا هو الأهم- إلى الآلاف من المواطنين اليابانيين من عامة الشعب، الذين أحبوا محمد.

كما حصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984، وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم عام 1984، واختارته مجلة" الأيكيب" الرياضية كثاني أحسن رياضي في العالم في الخلق الرياضي.



وعندما سُئل بطلنا "محمد رشوان" عن الدافع لأن يخسر مباراة هامة كتلك؛ رغم سهولتها قال ببساطة: لأن ديني يمنعني من ذلك.

وكان لهذه الجملة عامل السحر؛ حيث بدأ مئات الآلاف من الشعب الياباني -والمعروف بتقديره الكبير للمبادئ والقيم- في البحث عن هذا الدين الذي يحث أبناءه على إعلاء القيم السامية والحرص على ارتداء لباس الشرف والخلق الرفيع، وأعلن الآلاف من الشعب الياباني إسلامه بسبب هذا البطل النادر.

تُرى كم منا لو كان مكان بطلنا هذا، كان سيوجه أولى ضرباته ناحية القدم المصابة؟.

والسؤال الأخطر.. كم واحد منا يوجّه كل يوم، وكل ساعة، ضربات -ينقصها الشرف والعفة- إلى الحياة وروادها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مدير المنتدى


اسمك الحقيقي : عمر جرار
اكتب هنا ايميلك الذي تستعملة دائما : omaraction2010@hotmail.com
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
نقاط : 19913
عدد المساهمات : 1058
الجنس : ذكر
الدولة : عبرة وقصة Ps10
الدولة : فلسطين
السٌّمعَة : 31
تاريخ الميلاد : 22/02/1995
العمر : 29
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
استخدام الانترنت : 2003
نوع متصفحك : عبرة وقصة Jb13082723641
كيف تعرفت على المنتدى : انا المنشئ
اللون المفضل : الاحمر/ الاسود/الابيض
نوع جوالك : Samsung GTS5233A
صورتك المفضلة : عبرة وقصة Jb13083489391
النادي الرياضي الذي تشجعة : ريال مدريد
الابراج : السمك
الأبراج الصينية : الخنزير
الموقع الموقع : https://jararr-sooft2010.ahlamontada.com
المزاج المزاج : متقلب شوي بس لل افضل

عبرة وقصة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبرة وقصة   عبرة وقصة I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 08, 2011 2:33 am

واااااااااو حلو كتير القصة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jararr-sooft2010.ahlamontada.com
 
عبرة وقصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جرار سووفت :: المنتدى العام-
انتقل الى: